بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن و لا يغني من جوع ) .سورة الغاشية
فالتدخين لا يسمن و لا يغني من جوع تماما كطعام أهل النار .
تعريف التدخين :
التدخين هو عباره عن ماده التبغ يتم حرقها وادخال ضررها الي جسم الانسان واضرار غير المدخنين المحيطين بهم باعتقادي ان التدخين ليس له ايجابيات سلبيات التدخين 1_ اسراف للجيب 2_ ذبح للرئتين 3_ رائحته نتنه 4_ تسبب الادمان طرق علاج التدخين انا يوجد لدي طريقه للعلاج ولكن للجادين فقط لكل حبه سيجاره تاكل بالمقابل حبه تفاح كامله ادا دخنت باليوم 20 سيجاره تاكل 20 حبه تفاح ولمده اسبوع وسف تقطع التدخين نهائيا وبئذن لله قبل ما تدخن السيجاره كل حبه التفاح من ناحيه علميه التفاح يطرد السموم بالجسم ومافي حد جرب هده الطريقه الا واقلع عن التدخين
تعريف التبـــغ :
التبغ هو عبارة عن محصول زراعى.... يتم تناوله بطرق عده مثل السيجارة
او الارجيلة او الغليون وهو أيضاً عباره عن ماده التبغ يتم حرقها وادخال
ضررها الي جسم الانسان واضرار غير المدخنين المحيطين بهم .
أنـواع التدخين:
ان التدخين أكبر خطر على الصحه يواجه البشر اليوم. حيث يقتل التدخين أربعة ملايين شخص كل عام ويتوقع أن يصل العدد في عام 2020 الى 10 ملايين شخص يتوفون سنويا. وذلك بسبب الزياده السكانيه وزيادة بالتالي عدد المدخنين.
يسبب استخدام التبغ عند الانسان والحيوان إدمانا شديدا فمن بين كل مئة شخص يتعاطون التبغ فان ما بين 85% الى 90% يصبحون مدمنين على تعاطي التبغ. والنيكوتين في التبغ هو أهم ما يسبب الإدمان عند من يتعاطون التبغ بأنواعه.
تدخين السجائر
وهو الأكثر شيوعا في تعاطي التبغ وخصوصا بين فئة الشباب. حيث يبدأ الشاب بمحاولة التجربة ثم لا يلبث ان يقع فريسة لإدمان التبغ (النيكوتين) الذي لا يستطيع له فكاكا، وإن أدرك ضرره مبكرا فقد يكون في الإصرار على الإقلاع عن تدخين التبغ حينها إنقاذا لحياة الشاب. ومن الملاحظ أن هناك العديد من أنواع السجائر التي قد تتغير في مظهرها ولكن الضرر الكامن بها هو هو لا يتغير. في كل يوم تظهر علينا شركات التبغ بصرعات جديدة في عالم السجائر محاولة بها جذب أكبر عدد من الضحايا ليقعوا فريسة لإدمان التدخين بينما تكسب هي المليارات من جراء ذلك.
فهناك السجائر المفلترة، وهناك السجائر قليلة النيكوتين، وهناك سجائر اللف، ومنها الملفوف بالورق الأبيض، ومنها الملفوف بالورق البني (ورق التبغ)، ومنها ذات الطعم العادي ومنها المحلاة بأنواع مختلفة من المذاقات، الى أخره من الهراء الذي يقصد منه الضحك على عقول الناس والحصول على المزيد من الكسب المادي ولو على حساب صحة وحياة المجتمع ومن فيه.
أما فيما يخص الأضرار الناجمة عن تدخين السجائر فهي بلا حصر، وفي كل يوم يكتشف المزيد من الأضرار على صحة الفرد وأهله والمجتمع. فلا يخفي ما في السجائر من أضرار على الجلد والفم والحلق والمرئ والمعدة والبنكرياس والرئة والقلب والشرايين والمثانة والثدي وعنق الرحم عند النساء، وكذلك المخ والأعصاب. فكل هذه الأعضاء معرضة للإصابة بالأدواء والعلل المختلفة نتيجة التدخين. وأهم هذه العلل السرطان، وأمراض القلب والشرايين والرئة، ثم الإدمان على التدخين الذي قد لا يستطيع معه بعض المصابين بآفة التدخين فكاكا. وللمزيد من التفصيل عن أضرار التدخين يرجى تصفح الموقع.
تدخين السيجار والغليون
وهذه الآفة هي الأخرى لا تقل خطرا ولا ضررا على صحة من يتعاطونها وهي من الآفات المتفشية أيضا وخصوصا بين فئة كبار او علية القوم في مجتمعاتنا العربية للأسف الشديد حيث ينتظر من علية القوم في المجتمع ان يكونوا وان يبرزوا القدوة الحسنة لا ان يقعوا هم أنفسهم ضحايا آفة التدخين بل وأكثر من ذلك فقد نذر الكثير منهم نفسه للدفاع عن هذه الآفة ومن يروجونها في مجتمعاتنا من أمثال شركات التبغ. ويقف بعضهم حجر عثرة في طريق القضاء على هذه الآفة من خلال استخدام سلطتهم ونفوذهم في إعاقة أي جهد من شأنه ان يحد من انتشار او تغلغل نفوذ شركات التبغ في دولنا ومجتمعاتنا العربية.
أما عن أضرار تدخين السيجار أو الغليون على الصحة فلا يقل سوءا عن تدخين السجائر على عكس ما قد يظن البعض من أن السيجار أقل خطرا من تدخين السيجارة نظرا لأن مدخن السيجارة يدخن من 20 الى 40 سيجارة في اليوم الواحد بينما يقوم مدخن السيجار بتدخين سيجار واحد الى 3 سيجارات يوميا، ولكن الحقيقة تبين ان السيجار الواحد في المعدل يحتوي من النيكوتين والقطران أكثر مما تحتويه علبة سجائر كاملة كذلك يحتوي السيجار الكبير الحجم على 40 ضعفا من مادتي النيكوتين والقطران بالمقارنة مع الكمية من هذه المواد في السيجارة الواحدة. إذا فتدخين السيجار بشكل منتظم وإن كان العدد المدخَن في اليوم الواحد قليل إلاَََ أن كمية المواد السامة والمسرطنة توجد بتركيز عالٍ وخطير في السيجار. هذا فضلا عن ان نسبة الوفاة من سرطانات الفم والحلق والمريئ عند من يدخنون السيجار تزيد الى 10 أضعاف بالمقارنة مع غير المدخنين.
تدخين الشيشة والأرجيلة والمعسل
قد يكون شائعا بين الناس ان تدخين الشيشة او الأرجيلة أقل خطرا وضررا بالمقارنة مع تدخين السجائر، ولكن الحقيقة الثابته هي ان الشيشة الواحدة تعادل ما يقرب من 50 الى 60 سيجارة. أو أن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريبا. لذلك ينبغي ان لا ننخدع بالمعلومات المغلوطة التي تروجها الدعايات وشركات التبغ. فالشيشة او الأرجيلة هي الأكثر خطرا على صحة الإنسان.
وهناك أنواع مختلفة من الشيش تختلف في أشكالها ومكوناتها، ولكن لا تختلف أبدا في ضررها وأذاها. ومنها المعسل هو تبغ يضاف اليه الدبس، والجراك وهو تبغ تضاف اليه مجموعه من الفواكه المتعفنه، وأما الشيشه المحلاة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصه من الفواكه كالمشمش مثلا. ونتيجه وجود بعض المواد السكريه المتخمرة فإنها تتحول الى مادة الكحول وبذا تتسبب في ايجاد السطله المطلوبه عند التخين وإن لم تصل الى حد الاسكار.
ومن المؤسف أن تنتشر الشيشة بين السيدات اللاتي لا يخجلن من تعاطي هذه الآفة علنا في المقاهي وفي المنازل وفي المناسبات.
ومن المخاطر الصحية الناجمة عن تدخين الشيشه وكذلك الجوزه وما شابهها ما يلي:
يعتبر تدخين الشيشه سبب رئيس للإصابة بسرطانات الشفاه والفم والحلق، وكذلك يؤدي تدخين الشيشة الى حدوث سرطانات الرئة والمرئ والمعدة المثانة. تبغ الشيشه ملوث بالمبيدات والمعادن الثقيلة والسموم الفطريه. وتسبب الشيشه انتشار ميكروب الدرن المسبب لمرض السـل وتساعد على انتشاره بين المدخنين نتيجه لقيام أكثر من مدخن بالتناوب على نفس الشيشه، وكذلك تصيب العدوى أيضا غير المدخنين ممن يخالطون المدخنين. والشيشة مصدر من مصادر تلوث الأجواء بالدخان والغازات السامة كأول أكسيد الكربون. كذلك فإن إقدام الأمهات الحوامل على تدخين الشيشه أثناء فترة الحمل غير مدركات لأثرها الضار على الجنين يؤدي الى تناقص وزن الجنين, كما يعرض الأجنة الى الإصابة بأمراض تنفسية مستقبلا، أو الى حدوث الموت السريري المفاجئ بعد الولادة.
تخزين أو مضغ التبغ في الفم
يتم استهلاك التبغ الممضوغ والخالي من الدخان عن طريق الفم، فهو تدخين ولكن بلا دخان. حيث يقوم متعاطي هذا النوع من التبغ بمضغ التبغ -الممزوج بمواد أخرى- في الفم لفترات قد تطول احيانا في حين تتغلغل عصارة التبغ الى داخل الجسم وتنتشر عن طريق الدم الى أجزاء الجسم المختلفة، ويشعر بعدها متعاطي التبغ بالتأثير المطلوب. ويمكن كذلك تعاطي التبغ عن طريق تخزينه في تجويف الفم لمدة طويلة حيث يتم امتصاص عصارة التبغ كما في الحالة السابقة. وهذه الطريقة من تعاطي التبغ لا تقل خطورة في ضررها على الجسم عن طريقة تعاطي التبغ عن طريق التدخين. حيث ان مكوث التبغ في تجويف الفم لفترات طويلة وبشكل متكرر يعرض الأغشية المبطنة للفم والحلق الى أضرار التبغ وأهمها وأخطرها هوالإصابة بسرطان الفم والحلق، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالسرطان عند هؤلاء بأكثر من 50 ضعفا بالمقارنة مع غير المتعاطين للتبغ. ومن أهم المواد المسرطنة في هذا النوع من التبغ هي مادة النايتروزامين (N-nitrosamines). كذلك فإن تعاطي التبغ بهذه الطريقة يؤدي الى إدمان التبغ. هذا عدا الإصابة بتلوين وتسوس الأسنان، كما يسبب أيضا ضمور وتشوه اللثة وتعرضها للإلتهابات المختلفة. كما تزيد عند متعاطي التبغ الممضوغ نسب الإصابة بأمراض أخرى كارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين وكذلك القرح المعوية.
وهكذا يتبين لنا ان اختلاف أشكال التدخين والتبغ لا يلغي ضرره البته، وأن التدخين مهما اختلف في مظهره فإن جوهره واحد وهو الإدمان والأمراض والعلل والموت المبكر وإهدار المال والحياة سدى. فالعاقل الكيس من تدارك نفسه وأنهى صلته بهذه الآفة للأبد.
نبذة عن تاريخ التدخين :
في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة
الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من
اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين
فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته
وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة
هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في
البرازيل عام 1870م ، ومن الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات
المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت
أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة
الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا.
من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر
من زيادة السكان 133 مرة.
وقد دخلت السجائر العالم الإسلامي مع الإستعمار في أوائل القرن العشرين.
اكتشفت العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة في عام 1948م ولكن شركات التبغ حالت دون نشر هذه المعلومات حتى عام 1951م.
في عام 1964م قام وزير الصحة الأمريكي آنذاك بتقديم الوثائق الكاملة التي تؤكد أخطار التدخين ومضاعفاته.
وادارة الاغذية والعقاقير الامريكية قد أكدت أن السجائر والتبغ تعتبر وسائل لإيصال النيكوتين.
النيكوتين ، هو العنصر النشط في التبغ ، ويتم استنشاقه في الرئتين ،وبقية يمر في مجرى الدم في الدماغ ويستغرق في الوصول نحو 10 ثانية ،
وينتشر في مختلف أنحاء الجسم في حوالي 20 ثانية.
تركيب دخان ا لسجائر :-
يحتوى دخان السجـائر على ما يزيد عن 3600 مركب مختلف وهى تمـلك خواص مهيجة ومسرطنة , ومن المواد الموجودة في دخـان السجـائر النيكوتين , الفحوم العطـرية عديـدة النـوى , أول أكسيـد الكربون , اكرولين , أكـاسيد النيتـروجيـن والعــديـد مـن المركبـات الأخرى.
1- الخواص الفيزيائية و الكيمائية لدخان السجائر:
يؤدى احتراق دخان السجائر إلى إنتاج تيار الدخان الأساسي والدخان الثانوي, يدخل التيار الأساسي إلى الفم مباشرة من المنطقة المحترقة والمنطقة الساخنة عبر عمود الدخـان في السيجارة, أما التيار الثانوي فينتشر بشكل حر في الجو المحيط.
إن تركيب دخان التبغ يتعلق بظروف الاحتراق وكذلك الخواص الفيزيائية والكيمائية لأوراق التبغ المستخدمة وكذلك نوعية الورق الذي تلف به السجائر(البافرة) ونوع المصفاة التي تزود بهـا السجائر عادة وتحدث تفاعلات كيماوية وتحولات فيزيائية مختلفة في حالات نقص الأكسجين وزيادة الهيدروجين في نهـاية الطرف المشتعل للسيجـارة والذى تصـل حرارته إلى حوالي 950 درجة مئوية .
2- المواد الدقيقة الكلية :
إن معظم المكونات المسببة للسرطان تتواجد في الطور الصلب الناعم جدا لذلك طورت طرق تحليل المواد المعلقة في دخان السجائر ، ومن المصافي الهامة مصفاة كمبردج .
القطران:
جزء دخان السيجارة الواحدة الذي يتبقى في مصفـاة كمبردج بعد حذف المـاء و النيكوتين منه ويصل محتـوى السيجـارة الواحدة الى30 ملجم قطـران و 3 ملجم نيكوتين في بعض أنواع السجائر ويمكن خفض هذه المقادير عند استخدام مصافي خاصة .
3- التركيب الكيماوي للمكون الدخاني :
تحدث عمليات كيماوية وفيزيائية عديدة داخل مجرى الدخان الذي يتصف بتدرج حراري تتغير فيه درجة الحرارة على طول السيجارة ويتصف هذا المجرى بافتقاره للأكسجين. والمهم في هذا المجال معرفة المركبات الفعالة حيويا والمتميزة بسميتها وآثارها المسببة للسرطان.
مكونات الطور الغازي :
أ- أكاسيد الكربون :
تنفث السيجارة الواحدة العادية ما بين 10-17 ملجم من أول أكسيد الكربون لرئـة المدخـن مبـاشرة , 36% منـه يتشكـل من احتراق التبـغ ,23 %من ثـاني أكسيـد الكربون, وتمكنـت بعض أنواع المصافي من خفض نسبة أول أكسيد الكربون في المزيج الغازي
ب-اكاسيد النيتروجينNoX :
يحتوى دخان السجائر على أكسيد النيتريك No, ثانىاكسيد النيتروجين No2 , واكسد النيتروزN2o ,يدخل فم المدخن غاز أكسيد النيتريك مع أثار من أكسيد النيتروز وتبلغ كمية أكسيد النيتريك في السيجارة الواحدة حوالي 600 ميكروجرام . داخل الرئة يتأكسد أكسيد النيتريك إلى ثاني أكسيد النيتروجين خلال زمن قصير في وجود الأكسجين ويزداد اكسيد النيتروز في التبغ المستخدم للسماد النيتروجين عند زراعته وتساعد هذه الاكاسيد على تشكل مادة (نيتروز - أمين ) السامة في تيار الدخان الأساسي الذي يدخل الرئة.
ج-الأمونيا والأمينات الطيارة:
الامونيا تعتبر من المركبات الأساسية فى التيار الأساسي والثانوي وتحتوى السيجارة الواحدة على 106 ميكروجرام من الامونيا .
د- سيانيد الهيدروجين HCN :
تعتبر هذه المادة من اخطر مكونات دخان السجائر في الطور الغازي ومصدرها هو النترات في التبغ وكذلك بروتين التبغ عند تفككه يشكل هذا المركب السام . وعند تدخين السجائر يمتص سيانيد الهيدروجين في الدم والكبد حيث يحول إلى تيوسيانات الأمر الذي يؤكد أن هذه السموم تتمكن من إحداث الأذى لجسم الإنسان.
هـ-الكيتونات والالدهيدات الطيارة :
توجد داخل التبغ طبيعيا لذلك تظهر فى الطور الغازي للدخان وتعتبر غالبيتها مواد سامة تمنع أو تعيق عمل الرئتين .
و- مركبات طيارة أخرى :
يحتوى دخان السجائر أيضا على مركبات أخرى تسبب السرطان فى الإنسان والحيوان ومنها (N نتروز أمينات ) وتحوى السيجارة الواحدة ما بين(1.3- 16) نانوجرام فينيل كلوريد المسرطن .
ز- أشباه القلويات في التبغ :
إن من أهم أسباب التدخين عند المدخنين هو بحثهم عن مادة النيكوتين لان المدخن المدمن يحتاج إلى هذه المادة السامة بحكم التعود وحسب إحصائيات المنظمة العالمية للصحة لعام 1985 ف فان السيجارة الواحدة تحتوى على 3 ملجم نيكوتين وهى مادة قلوية يتم امتصاصها بسرعة في الدم ولها تأثير منبه للأعصاب ويلاحظ أن تأثير النيكوتين هو تنبيه مؤقت للجهاز العصبي المركزي والجرعة الكبيرة منه تسبب شلل بعض العقيدات العصبية والعضلات الإرادية كما أنها تسبب زيادة لزوجة الدم وبالتالي زيادة احتمال حدوث الجلطات .
أسباب (دوافع ) التدخــين : ـــ
هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على
ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع
الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي:
1.تساهل الوالدين :
عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن
هذه السجائر ليست بهذه الخطورة وإلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا
فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.
2.الرغبة في المغامرة :
إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أترابهم
بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فانهم يجربون أمورا مختلفة في
محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة
الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها
للمرة الثانية وهكذا.
3.الاقتناع بواسطة الأصدقاء :
الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا
من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.
4. سهولة الحصول على السجائر:
إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته وهذا عامل يلعب
دورا هاما في انتشار التدخين فأينما ذهبنا نجد أمامنا أنواعا مختلفة نجدها
معروضة بطريقة جذابة في السوبر ماركات .
5. الدعاية :
إن الدعاية تعتبر من الدعائم الأساسية التي يقوم عليها
الترويج لأي سلعة .
6. التقليد :
انتشار هذه العادة بين معظم الآباء يؤدي لظهور جيل جديد
أغلبه من المدخنين فالطفل مثله الأعلى والده لذا يقلده إذا كان مدمنا
وكذلك المدرس والممثل والأقارب يقلدهم الطفل إذا كانوا مدخنين .
أضرار التدخين
تتكون الرئتين من كثلة إسفنجية من ملايين الحويصلات الهوائية الصغيرة جدا متصلة بممرات الهواء , وجدران هذه الحويصلات محاط بشبكة كثيفة جدا من الشعيرات الدموية وسطح الرئتين الكبير الذي يقوم بتبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الهواء الجوى يتأثر بالمواد الضارة الموجودة بالدخان حيث يحدث تدمير للعديد من الخلايا الطلائية المبطنة للشعيرات الدموية كما تتأثر الأجهزة الدفاعية وتقلل مناعة الجهاز التنفسي، حيث إن هناك نوعين من الخلايا الطلائية إحداها تسمى الخلايا الكاسية وهى المفرزة للمخاط الذي يعمل كمصيدة للحبيبات الغريبة الداخلة مع الهواء أثناء الاستنشاق والأخرى تسمى الخلايا المهدبة لها أهداب توجد على أسطح الخلايا وتتحرك الأهداب حركات منتظمة إلى أعلى للمساعدة في طرد الأجسام الغريبة إلى الخارج وقد لوحظ أن استمرار التدخين يؤثر على هذه الخلايا حيث أن المواد الموجودة في الدخان من نيكوتين وقطران تؤدى إلى تخدير الخلايا المهدبة ثم موتها , وهذه المواد (قطران , نيكوتين ) تؤثر على الخلايا الكاسية بحيث يزداد إفرازها للمخاط بدرجة كبيرة وبتالي يتجمع السائل المخاطي في الممرات الهوائية مما يضطر المدخن للكحة الشديدة لاخراج هذا المخاط (وهو أول أعراض التهاب الشعب الهوائية). كما أن بعض مكونات الدخان تترسب بالرئتين وتحاط بخلايا أخرى يتم بناؤها حولها تسمى الخلايا المولدة للألياف والتي تؤدى إلى حدوث تليف في الرئتين وبالتالي ضعفها.
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة بين المدخنين الذين يدخنون 20 سيجارة فاكثر يوميا هو 16 ضعف نسبة الإصابة بين غير المدخنين وأثبتت الابحات الطبية أن نواتج التدخين ومكونات الدخان الناتج والداخل إلى الممرات الهوائية في الجهاز التنفسي هي السبب في ذلك ويكفى أن نعلم أن مكونات القطران الذي يتراكم على جدار الحويصلات الهوائية لها تأثير مهيج للخلايا الهدبية التي تطرد الأجسام الغريبة للخارج .
هذا بالإضافة إلى أمراض الشعب الهوائية التي تنتج عن تراكم القطران على جدار الحويصلات الهوائية في الرئة وتسمك جدارها وتضعف قدرتها على تبادل الأكسجين وثاني اكسيد الكربون مع الشعيرات الهوائية المبطنة لها فتزداد حركة الشهيق والزفير في محاولة للحصول على الأكسجين اللازم فيحدث (الامفزيما) كمقدمة للسرطان.
كما تؤدى زيادة ثاني اكسيد الكربون في الدم بالإضافة لنواتج التدخين الأخرى كالنيكوتين والأحماض العضوية والامونيا إلى أمراض القلب والشرايين.
1.الاصابة بأمراض القلب ( يزيد من عدد نبضات القلب فينتج
عن ذلك السكته القلبيه ) .
2 . أمراض الجهاز التنفسي ( يسبب التدخين ضيقا في التنفس بسبب
خراب الاكياس الهوائيه في الرئتين ويسبب الاما في الحلق) .
3 . و الاهم السرطان والله يكافيكم شره ( التدخين سبب مباشر لسرطان الرئه)
4 . الذبحة الصدرية
5. ارتفاع ضقط الدم ( ارتفاع في ضغط الدم وتصلب الشرايين
الذي يؤدي الى موت الفجاه) .
6. السكتة الدماغية
7. السموم تفتك بالاغشيه الرقيقه حول الاوتار
الصوتيه فيسبب ذلك البحه عند المدخن.
8. يضعف حاسه الشم والذوق والنظر والقدره على تمييز الالوان.
9. تتكدس السموم في الكبد فيشعر المدخن بالتعب
والارهاق لاي مجهود لان الكبد لا تستطيع حجز السموم
بهذه الكثره.
10. كثره السعال عند المدخنين والتدخين يسبب كذلك توقف في نمو الجسم.
11. التدخين مفتر للاعصاب والمخ لانه يحدث انتعاش وقتي فيها فيظن المدخن انه
يشعر بالراحه عند التدخين.
12.المدخن لا يستطيع القيام باي نشاط رياضي وان قام به فهو مهزوز.
13 . سبب هام في سرطان الحنجرة و الرئة و السكتة القلبية و السل
و قرحة المعدة و غيرها لاحتوائه على سموم عديدة أهمها سم
النكوتين و القطران و غيرهما من السموم الأخرى .
14. فلقد شوهد أيضا طبيبا يشرح جثة مدخن ميت فلما كشف عن رئته
كانت الرئة قد علاها طبقة سوداء من القطران و أخد الطبيب يسلت بيده
الرئة و يعصرها فيسيل منها القطران حتى وصل إلى داخل الرئة فوجدها
مسدودة الثقوب التي يتنفس بها الإنسان الهواء و التي سببت موت
هذا المدخن الذي قتل نفسه بدخانه.
إليك هذه التجربة:
خد شاشة بيضاء و أشعل السيجارة و أنفخ في تلك الشاشة سوف تصفر
هذه الشاشة – كرر عملية النفخ على الشاشة ستلاحظ أن الثقوب التي
في الشاشة قد سدت من أثر التدخين- فإذا كانت هذه السيجارة استطاعت
أن تسد ثقوب الشاشة بدخانها – فما بالك بدخان مئات السجائر التي
تدخل صدرك و رئتك ؟!!!
15. إن العلم أثبت وجود مادة تسمى ( النكوتين) في الدخان
و قد تم الاستدلال بتجربة – أخذوا أرنبا حيا و حقنوها بمادة
(النكوتين) فتخدر الأرنب تم مات .
16. وقد صرح طبيب ألماني بأن الإنسان أو الشخص المدخن إذا أخد
عدة مجات متتالية من السيجارة يملأ بها صدره فإنه يحدث له
سكرا قريبا من الخمر .
17. و من الأضرار التي يسببها التدخين للإنسان غير الأمراض هو تأثيره
في بشرة الإنسان و جمالها الخارجي لان التدخين يحد أو ينقص من كمية
الأكسجين التي يحتاج إليها الجلد و يؤذي إلى إصابة الأنسجة بالجفاف
مما يشجع أيساعد على ظهور التجاعيد السابقة لأوانها وكذلك يسبب
سمك البشره للوجه .